الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية نقابة الامن الرئاسي تكذّب سيف الطرابلسي

نشر في  26 فيفري 2015  (11:21)

قال هشام الغربي كاتب عام نقابة الامن الرئاسي ان يوم 14 جانفي 2011 وتحديدا بعد سفر الرئيس السابق زين العابدين بن علي على الساعة الـ5 و50 دقيقة من الثكنة العسكرية بالعوينة عادت قوات الامن الرئاسي الى قواعدها دون حصول أية مواجهات مع العساكر مستغربا التصريحات التى أطلقها سيف الطرابلسي في لقاء إعلامي في برنامج لمن يجرؤ فقط على شاشة الحوار التونسي.

واكد كاتب عام نقابة الامن الرئاسي في تصريح صحيفة "الشروق" ان 70 عون امن من الادارة العامة للامن الرئاسي رافقوا الرئيس السابق بن علي من قصر قرطاج نحو الثكنة العسكرية بالعوينة وانقسمنا الى فريقين بأمر من المدير العام للامن الرئاسي في تلك الفترة علي السرياطي خوفا من اي هجوم على سيارات بن علي خاصة ان الوضع الامني كان خارج السيطرة وكانت هناك مخاوف من حصول مواجهات مع الغاضبين .

واضاف هشام الغربي ان 70 عونا من الامن الرئاسي كانوا مسلحين نظرا لأننا كنا في الوضعية القصوى للخطر ويسمح لنا القانون باستعمال السلاح في أية مواجهات ورغم ذلك فان الامنيين التابعين للإدارة العامة للامن الرئاسي لم يطلقوا رصاصة واحدة ضد المتظاهرين او الجنود كما يحاول البعض الترويج له مستغربا محاولات تشويه هذا السلك الامني الذي نجح في تأمين تسليم السلطة بسلمية دون اراقة الدماء.

كما اكد القيادي النقابي هشام الغربي ان اعوان الامن الرئاسي انسحبوا مباشرة من ثكنة العوينة اثر صعود الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى بن علي وابنهما محمد وابنتهما حليمة وخطيبها مهدي بالقائد الى الطائرة وعند اقلاعها انسحبنا باوامر من علي السرياطي وعدنا الى قواعدنا وانتشرنا مجددا لحماية المقرات الرئاسية .

واضاف كاتب عام نقابة الامن الرئاسي انه بالاضافة الى عدد من افراد عائلة الرئيس السابق كان هناك ايضا مستشاريه المرحوم عبد العزيز بن ضياء والمستشار المكلف بالبروتوكول محسن رحيم والمدير العام للامن الرئاسي آنذاك علي السرياطي .

ونفى هشام الغربي تكليف اعوان الامن الرئاسي بحماية افراد عائلة الطرابلسية مؤكدا في هذا السياق ان مهمتهم فقط يوم 14 جانفي 2011 ضمان وصول الرئيس السابق بن علي الى ثكنة العوينة مضيفا انه يتحدى اي شخص يثبت ان الاعوان وفروا حماية لاي فرد من اقرباء ليلي بن علي زوجة الرئيس السابق.

وتطرق كاتب عام نقابة الامن الرئاسي الى الدور الكبير الذي قام به اعوان هذا السلك في تأمين الانتقال السلمي للرئاسة مضيفا ان الامنيين قاموا بحماية القصر والانتشار في كل المناطق المحيطة به لتتم عملية تسليم السلطة في كنف الديمقراطية وفي مدة زمنية لم تتجاوز الساعة قائلا « نحن سلك امني لا ننتمي الى اي طرف سياسي ومهمتنا فقط حماية المقرات الرئاسية ولن نسمح مجددا بتشويهنا فقد دفع عدد من أعواننا ثمن هذه الحملات ولا نريد ان يتكرر السيناريو».